يوليو 09 2018, 20:42
يوليو 06 2018, 09:09
إن عدت بالزمن 1,300 سنة مضت، ستصادف التناغم المثالي الذي كان بين المسلمين وأهل الكتاب المقيمين في شبه الجزيرة الأيبيرية الواقعة غرب البحر الأبيض المتو...
07 يوليو, 2018
06 يوليو, 2018
الناس يبتعدون عن الإيمان لأنهم غير قادرين أن يفهموا تماما معنى نقاط الضعف في هذا العالم مثل الأمراض وَوَفَيَات الأطفال، وما إلى ذلك. إنهم لا يزالون يسألون لماذا يوجد هناك الكافرين، لماذا يوجد هناك المنافقين؟ بعضهم يتأثر سلباً عندما يرون أن غالبية الناس من حولهم ليس لديهم إيمان. في الواقع، كل هذه الأشياء التي يسردونها كأعذار هي جزءٌ من التربية الضرورية لكي يكسب المرء الإيمان، ويتعلم الحب ويُحقِق العُمق. الجنة لن يكون لها معنى إذا لم نُعطَى مثل هذا التعليم هنا في هذا العالم.
كلما يقوي إيمان الشخص، فإن الله يُظهر له القضايا الدقيقة والأسرار. يخلق الله الكافرين والمنافقين مهزومين مُسبقا في القَدَر، ولكنك لا ترى هذا السر إلا إذا كنت تتبع الله بعناية فائقة.
تتطور الغفلة عندما يبتعد المرء عن الدين. البشر خُلقوا ضُعفاء. عقولهم مفتوحة لجميع أنواع التلقين. إذا لم يكن لديهم إيمان، فإنهم سوف يهتزون بشدة بِهذه التلقينات، لأنهم ضُعفاء. ولكن إذا كانوا مُخلصين، فلن يزعجهم أي شيء، لأنهم يعرفون أن الله العليم هو الذي يخلق القَدَر. مثل هؤلاء الناس يعرفون جيدا أن الإسلام سيكون منتصرا.
العقل البشري هو مثل الزئبق، فإنه ينفلت (يغفل) بسهولة جدا. يحتاج المرء إلى التركيز باستمرار. عندما يتم ترك العقل بدون تركيز، فإنه سوف يَغفل ويُرهِق الناس. عندما يكون العقل مظبوطا على الإيمان، فإن المرء سوف يُحقق راحةً كبيرة. أُلقوا نظرة على العالم من حولكم بعقلانية. العِلم يقول لنا أنه لا يوجد ألوان، ولا عُمق، ولا رائحة، ولا صوت في الخارج. ولكن داخل الدماغ، هناك كائن يعيش في عالمٍ ثُلاثي الأبعاد، مُلون، مُشرق مع العُمق. حتى في واحد من مليار مليمتر من الدماغ ، يمكن للمرء أن يحقق الإيمان بعد التفكير في هذه الحقيقة وحدها.
استهداف المسلمين الذين يقومون بأكثر الأنشطة تأثيرا ضد الكُفر هو سِمَةُ المنافقين. هذا هو السبب في أن كل مجتمعٍ مسلم على الطريق الصحيح سيكون فيه بالتأكيد مُنافقين. المنافقون لا يستهدفون الكفار لأنهم يتحالفون معهم. كل المنافقين يريدون تحييد المسلمين الذين يكافحون ضد المنظمات الإرهاية مثل فيتو، وحزب العمال الكردستاني، وضد أولئك الذين هُم عازمون على القيام بكل ما يمكن القيام به لمحو الإسلام من هذا العالم، وبالتالي لحماية أسيادهم الذين يخدمونهم كَعُمَلاء. كلما يحاول المنافقون عرقلة المسلمين، ينتشر الإسلام في موجات. عُمق جحيم المنافقين يضمن ارتفاع درجة المسلمين في الجنة.
في حين أنهم يعيشون بين المسلمين، المنافقون يعملون لصالح المسلمين مثل الخيول. عندما يغادرون في نهاية المطاف، فإن المسلمين ينشطون ويفرحون. هجمات المنافقين تكون سبباً في زيادة مذهلة في حماس المسلمين، وتعزيز حبهم لبعضهم البعض، وتعميق إيمانهم. وبما أن المسلمين يعلمون أن كل كلمة ينطقها المنافقون هي مُقَدَّرَةٌ في مصيرهم من قبل الله، فإنهم يصبحون أكثر حماسا في جهودهم لإرضاء الله.
إن المنافقين الذين عاشوا في زمن رسولنا (صلى الله عليه وسلم)، لا سمح لله، ادعوا أن نبينا دفعهم بشكل صارخ إلى الموت. المنافقون في ذلك الوقت لم يشاركوا في أي نوع من النضال ضد الكفار ولكن استهدفوا بغدرٍ نبينا (صلى الله عليه وسلم). إن المنافقين في عصرنا لا يستهدفون أولئك الذين يقتلون المسلمين في سوريا أو في العراق، أو أولئك الذين يحاولون تقسيم تركيا، أو اللادينية أو المادية. إنهم يستهدفون المسلمين الذين ينفذون النضال الأكثر تأثيرا ضد الكُفر. وهذا هو السبب في أن المنافقين عديمي الشخصية وخزايا.
رئيسنا السيد أردوغان يجب أن يُبقي قلبه في راحة. في عام 2023، إنه سيكون أيضا في السلطة. هذه الدولة تقوم بحماية ورعاية السوريين المتضررين. دولتنا تعرف جيدا كيف تستخدم المال. حياة رئيسنا هي واضحة أمام أعيننا، ونحن نرى أنه ليس لديه أي طموحات شخصية أو دنيوية. وإذا كان هناك أي شيء بدون مُبرر، فإن النيابة العامة ستفعل كل ما هو ضروري. وينبغي لرئيسنا أن يمضي على طريقه الصحيح دون أن يفكر في هذه الافتراءات.
فمن غير المقبول أن يُنسى الله عندما يقوم المرء بِتنفيذ خدمات لِلَّه. وجود اتصال وثيق مع الله هو أفضل خدمة يُقدمها المرء لِلَّه. الله يحب الحب الصادق العميق أكثر. من المهم أن يُحِبَّ المرءُ اللهَ بِعُمق. مع الحب العميق، يُسَهِّلُ الله الخدمات التي يُقدمها المرء بشكل جيد للغاية ويعطي له النجاح.
المنافقون يريدون الغطرسة والأنانية ولكن الله يستجيب لهم بِعكس ما يريدون. الله يخزيهم في كل مرة يريدون التَّكَبُّر. الله هو الذي يخزي ويهين المنافقين
تنزيل من متجر Play Store
تنزيل من App Store
عدنان أوكتار ، المولود في أنقرة عام 1956 ، يكتب كتبه تحت الاسم المستعار هارون يحيى.