عدنان أوكطار - القرآن هو كتاب العقل؛ بل حقيقةً هو كتاب القلب والعقل معًا، فإذا ما التزم أي شخص بالقرآن، أصبح حكيمًا وعقلانيًّا ومتزنًا. (TV A9، 21 أيّار 2015)
القرآن هو كتاب العقل؛ بل حقيقةً هو كتاب القلب والعقل معًا، فإذا ما التزم أي شخص بالقرآن، أصبح حكيمًا وعقلانيًّا ومتزنًا.
على الرئيس أردوغان أن يدعو العالم الإسلامي إلى الوحدة. لا يوجد أحد سوى الرئيس أردوغان الذي يولي اهتماما لِمشاكل العالم الإسلامي. يمكن للرئيس أردوغان أن يدعو قادة الدول الإسلامية إلى القصر الرئاسي وأن يسألهم "هل تريدون أن تتحد البلدان الإسلامية أم لا؟ ألا ترون سفك الدماء المستمر؟ معظم قادة الدول الإسلامية في حالة عميقة من النوم. وستكون خطوة جيدة أن يقوم الرئيس أردوغان بتوجيه مثل هذه النداء إليهم من أجل الوحدة، من أجل إيقاظهم من هذا النوم ويعتاد العالم كله على سماع فكرة الاتحاد الإسلامي.
يجب معاقبة الأشخاص الين يسيؤون معاملة الحيوانات بالسجن مع الأشغال الشاقة. الحيوانات لا يمكن أن تتحدث للدفاع عن نفسهما. أما الذين يسيئون معاملة الحيوانات فيجب كشفهم للجمهور.
الناس ذوي الوجوه النقية، اللطيفة، الجميلة سيكون لهم تأثير إيجابي جدا على المجتمع. هؤلاء الناس هم مباركون؛ فقط عن طريق رؤيتهم، سيكون لديهم تأثير جميل جدا في كل مكان يتجولون فيه.
إذا كنت لا تنسى الله، فإنك بالتأكيد ستكون حكيما جدا لأن كل شيء سوف يتحرك بالتنسيق معك. الشخص الذي لا يقطع علاقته مع الله سيكون حكيما، وسوف يتشكل العالم كله وفقا لتلك الحكمة. العالم كله، حتى الشيطان يخدم هذه الحكمة. الآن، العالم كله يعمل فقط من أجل حركة المهدي. في اللحظة التي تنسى فيها الله، سوف تغرق في الشِّرك والحكمة لن تتشكل.
المنافق هو كائن يتصرف وفقا لِتعليمات الشيطان. المنافقون يهاجمون المسلمين لإيقافهم ومنع خدمتهم في سبيل الإسلام. عندما يغادر المنافقون المسلمين، لا يعودون مباشرة إلى حياتهم السابقة مع الكافرين. انهم يقضون كل وقتهم لمنع المسلمين بالقيام بأعمال الخير. وهُم يهدفون إلى تقسيم المسلمين كخطوة أولى، ويدعون الناس الذين يعتبرونهم ضُعفاء إلى جانبهم. إنهم يهاجمون المسلمين الذين يعتبرونهم أكثر فعالية وتأثيراً.
المنافقون لا يريدون تقسيم أو تدمير الكافرين. إنهم يهدفون فقط إلى تقسيم وتدمير المؤمنين الذين يرون أنهم الأكثر تأثيرا. وأَهَمْ علامة لِلمنافق هو أنه يستهدف فقط المسلمين الأكثر فعالية.
إنهم يدعون أن الرقص، والتجميل، والعلم والفن، وارتداء ملابس الديكولتي هي حرام في الدين. نسألهم لماذا يقولون هذا، فيرُدُّون "هذا ما تعلمناه من آبائنا". هذا غير مقبول. يُمارس الدين على أساس مصدره الحقيقي، على أساس القرآن الكريم.
الله يجعل أجسام المنافقين قبيحة لكي يكونوا عِبرة. قد يكون لدى المؤمنون عيوب جسدية أيضا ولكن ما يكون لدى المنافقون هو نتيجة لِنذالتهم. المنافقون كريهوا الرائحة مثل الأسمدة الكيمياوية، وأصواتهم هي مثل أصوات الضبع، ويهرولون مثل الضبع يُقوّسون ظهورهم.
الإدعاء بأن المرأة لا ينبغي أن تكون حاضرة عندما يكون هناك حديث ديني، هو شيء خاطئ جدا. الدين لا يُبعد المرأة. فالمرأة ليست قطبا بعيدا عن الدين. بل على النقيض من ذلك، فإن المرأة مباركة وعلى صلة كثيرة بالدين. تماما مثلما يؤدي النساء والرجال مناسك الحج في الكعبة، ستتواجد النساء في كل مجال من مجالات الحياة بما في ذلك البيئات التي يُناقش فيها الدين. العقلية التي تشير إلى أن المرأة لا يمكن أن تكون موجودة عندما يكون هناك حديث ديني، هي عقلية خاطئة وُضعت تحت تأثير النظام الأصوليي التقليدي.
الحب بالأساس هو الغرض من تأسيس هذا العالم، فالله سبحانه وتعالى لم يكن ليخلق هذا العالم لولا دافع الحب؛ فهو يخلق للحب. والحب أيضًا هو الغرض من وجود الجنة، كما أنه الغرض من الابتلاءات والمِحَن في هذه الدنيا. فكل ما يريده الله منا هو الحب.
بحث الشخص عن الجودة يُظهر جمال روح هذا الشخص. الجودة تأتي عندما يكون لِلمرء اتصال مباشر بالله. فعلى سبيل المثال، يؤكد الشيوعيون على الجودة ولكنه لوحظ سقوط هائل في الفنون والجودة في البلدان الشيوعية. ويُلاحَظ أيضا سقوط هائل في الفنون والجودة في البلدان ذات الفهم التقليدي للإسلام. عندما يُمارس الإسلام المُبَيَّن في القرآن، فإن زيادة مذهلة في الفنون والجودة سوف تأتي.
الأشخاص الحُكماء لن يضروا بأنفسهم أو بمن حولهم. مثل هؤلاء الناس سيكونوا مسالمين. الناس لن يشعروا بالملل في صُحبَتِهم. لديهم حضور مثير للإعجاب. العيون تبحث عن مثل هؤلاء الناس. إن نظراتهم ستكون ذات مغزى وجمال. الناس الحُكماء يكون لهم تأثير مُطَمْئِن على الآخرين، ويجلبون السكينة إلى القلوب. عندما يدخل الناس الحُكماء إلى غرفة، الناس يشعرون بطبيعة الحال أن قلوبهم في اتصال دائم بالله. الحكمة هي نور مُشع من الله.
في عام 2018، ينبغي أن نتوخى الحذر إزاء مؤامرات الدولة البريطانية العميقة وامتداداتها ضد شعبنا وبلدنا. وعلينا أن نثقف شبابنا وشعبنا ضد هذه المؤامرات. دعونا نكون مستعدين وحازمين. هذه المؤامرات هي للناس الجُبناء. وهذا هو السبب في أنه كان من السهل جدا تطبيقها في بلدان أخرى. إنهم غير قادرين على التغلب على البلدان الشجاعة. وينبغي أن نحمي رئيسنا أردوغان على نحو جيد جدا. دعونا نُبيّن لهم أنهم لن يقدروا على إلحاق الضرر بتركيا. إنهم يتصورون أن تخويف رئيسنا للخضوع لهم سيفتح الباب لإخضاع تركيا. وهذا هو السبب في أننا لن ندع أي شخص يضر برئيسنا. مع القوانين والنظام القانوني، سوف نسحق أي جهة تنوي إيذاءه.
يجب على إخواننا أن لا يستخدموا كلمة 'مُتعصب' لوصف الناس ذوي الفهم الأصولي المحافظ للدين. تلك الكلمة تحتوي على قليل من الكراهية. ويمكنهم القول "بعض المحافظين" وليس كلهم. يمكن أن يُكلموهم عن الدين الصحيح من خلال الاقتراب منهم مع الرحمة.
"الرَّابْ" هو نوع غِنائي لطيف جدا. تأثير مُوسيقَى "الرَّابْ" سيكون مذهلا إذا كانت الكلمات المستخدمة تحتوي على رسائل الحب والرحمة والصداقة والأخوة والسلام. الشيطان لا يريد الحب أن يُذكر. كل جملة تصور الحب هي ضربة فكرية ضد الشيطان.
رئيسنا السيد أردوغان لديه فهم جميل للإسلام. إنه يدعو إلى إتحاد المسلمين. ولا ينبغي أن يكلف نفسه عناء الرد على الاتهامات، والقذف الذي يُرمَى ضِده. وينبغي أن يستمر على طريقه الجميل. إن حياة رئيسنا السيد أردوغان، هي ظاهرة أمام أعيننا. كل شعبنا يرى أنه ليس لديه أي طموحات في هذا العالم. إنه لا يهتم بِجمع المال، وإنفاقه في هذا العالم.
بعض الناس لا يشعر بضرورة الدعوة. فهُم يقولون: "هناك مديريات الشؤون الدينية، وهم يقومون بالدعوة لدين الله على أية حال. فلِمَ ينبغي علينا إذًا أن ندعو الناس للإسلام؟" لكن تظل الحقيقة أن الدعوة واجب ديني على جميع المسلمين.
الناس الرُّحماء هُم أسخياء ومسامحين. إنهم يساعدون الآخرين. مثل هؤلاء الناس يتحدثون بشكل جيد جدا ولا يقدمون تصريحات فارغة. اللغة التي يستخدمونها تجلب الراحة ودائما يحاولن تحقيق الراحة للآخرين. مثل هؤلاء الناس هُم ناس أنقياء ويُعطون أهمية كبيرة لِلجودة والجمال. إظهار الجمال هو عمل رحمة كذلك.
لا أحد يمكن أن يكون في وضع متعجرف أو شقي -لا سمح الله- في حضرة الله. إنها حقيقة عقلانية مثبتة علميا، أن الإنسان ضعيف بشكل لا يصدق في حضرة الله. إدراك هذا الواقع يُسمى "الإستسلام" و "التواضع".
الأمراض مهمة جدا لأنها تساعد الناس على الاقتراب من الله. معظم الناس لديهم ميل إلى الابتعاد عن الله. عندما يبتعد المرء عن الله، فإنه سوف يفقد كل شيء. قوة الحب والعمق والفرح والغرض من الوجود ... الأمراض تمنع الناس من هذه الخسارة. يبدو أن الأمراض تجلب المشقة ولكنها في الواقع تجعل الناس أكثر جمالا.
هناك مساران لكي يكون المرء شجاعا. المسار الأول هو المسار الذي تستخدمه الأغلبية التي تتقدم وفقا لِما يخشاه المرء. ولكن في هذا الطريق الخوف عموما لا يختفي، على العكس من ذلك، هذا المسار يسبب الإجهاد. والمسار الثاني والرئيسي هو الإستعاذ بالله والشعور بالسلام مع العلم أننا نواجه مظاهر الله أينما ذهبنا. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج المرء أن يدعو الله قائلا "ربي، اجعلني شجاعا وابعد المخاوف عني".
تنشئة الشباب من خلال تلقينهم علنا : "الله لم يخلقنا"، "أنت موجود نتيجة لِلصدفة" سيجلب، لا سمح الله، آفات على الناس. الداروينية ليست عِلم. إنه اعتقاد وثني يعود إلى زمن السومريين. شبابنا لا ينبغي أن ينشأوا مع معتقدات وثنية.
سوف نشهد العديد من الحوادث الكبيرة في السنوات المقبلة. بعض الناس سوف يعتقدون أن العالم قد دُمِّر. ولن يكون هناك العديد من الرواد. في مثل هذه البيئة، سوف يُلْهِمُ الله إلى قلوب الناس ويُبيِّن لهم أن ظهور المهدي هو السبيل الوحيد للخلاص. وستشارك الدول في هذه القناعة. وهكذا فإن العالم كله سيتحد حول شخص واحد.
في القرآن، هناك نظام التضامن بين المؤمنين ، المؤمنون مكلفون بإنفاق أموالهم. لنفترض أنك رأيت رجلا فقيرا في الشارع، فأنت تُرحب به كضيف في غرفة من منزلك. عليك أن تُوفير له ملابس جيدة مثل ما تلبسه. عليك أن تقدم له نفس الطعام الذي تأكله. وذلك لأن الله يأمرنا بإنفاق كل ما هو زائد عن احتياجاتنا. بما أن المؤمنين يوزعون باستمرار كل ما لديهم، فإنه سيكون هناك رخاءٌ في المجتمع.
عندما يكون المؤمنون عرضة للقذف أو التشهير، فهذا يؤدي إلى زيادة في مقامهم الروحي. كل حادث، يبدو أنه سيء؛ هو في الواقع ارتقاءٌ روحي. في حين أن المؤمنين يصبحون أكثر صحة وأقوى وأغنى، أولئك الذين يفترضون أنهم يهينون المؤمنين يصطدمون بالصخور.