عدنان أوكطار - القرآن هو كتاب العقل؛ بل حقيقةً هو كتاب القلب والعقل معًا، فإذا ما التزم أي شخص بالقرآن، أصبح حكيمًا وعقلانيًّا ومتزنًا. (TV A9، 21 أيّار 2015)
القرآن هو كتاب العقل؛ بل حقيقةً هو كتاب القلب والعقل معًا، فإذا ما التزم أي شخص بالقرآن، أصبح حكيمًا وعقلانيًّا ومتزنًا.
في القرآن، هناك نظام التضامن بين المؤمنين ، المؤمنون مكلفون بإنفاق أموالهم. لنفترض أنك رأيت رجلا فقيرا في الشارع، فأنت تُرحب به كضيف في غرفة من منزلك. عليك أن تُوفير له ملابس جيدة مثل ما تلبسه. عليك أن تقدم له نفس الطعام الذي تأكله. وذلك لأن الله يأمرنا بإنفاق كل ما هو زائد عن احتياجاتنا. بما أن المؤمنين يوزعون باستمرار كل ما لديهم، فإنه سيكون هناك رخاءٌ في المجتمع.
أخفى الله نفسه بالكثير من الحُجُب. بعض الناس يقعون في الغفلة بسبب هذه الحُجُب والبعض الآخر من خلال اتباع الأغلبية. رؤية الله حتى لو كان هناك 70 ألف حجاب هو سِمة المؤمن. حتى من خلال 700 ألف حجاب، المؤمن سوف يرى ويُحب الله كثيرا. لا شيء يمكن أن يجعل المؤمن ينسى الله. وبما أن الله سيخلق للناس حياة أبدية، فإن التربية التي سيتلقاها المرء في هذا العالم ستكون ذات أهمية بالغة.
الناس الذين يغفرون سوف يجدون الراحة النفسية كذلك. أولئك الذين لا يعرفون العفو يصبحون صاخبين ومتوترين. إنهم يسببون اضطرابات حولهم. العفو يجلب الراحة.
المنافقون غير مهتمين بالمادية-الداروينية، أو تهديد حزب العمال الكردستاني أو خطر تقسيم تركيا. انهم يهاجمون فقط المسلمين الأكثر تأثيرا. وهذا في الواقع يزيد من حماس المسلمين للسعي من أجل المزيد. يخلق الله مثل هذه المخلوقات الشريرة فقط لزيادة حماس واجتهاد وعزيمة المسلمين. إذا كان للمسلمين فرصة لِلنضال ضد المنافقين المؤهلين في الشر، فإن هذا سيكون شرفا للمسلمين.
المنافقون يتجنبون كل ما يفيد الإسلام. إنهم لا يريدون المسلمين أن يكونوا مُتّحِدين. إنهم لا يريدون زعيما روحيا للمسلمين. إنهم لا يكافحون ضد الداروينية وغيرها من نظم الاعتقاد الوثنية. على العكس من ذلك، فإنهم يدعمون مثل هذه المعتقدات الوثنية. انهم لا يذكرون حركة المهدي أو النبي عيسى (عليه السلام). إنهم لا يريدون حتى أن نتذكروا أننا نعيش في آخر الزمان. إنهم لا يقولون ولا يريدون من أي شخص أن يقول عن معجزات القرآن أو الحقائق العلمية حول الخلق. لا يتحدثون عن الموت أو الجحيم. ويسعون فقط ضد المسلمين الذين يعتبرونها مؤثرين. في حين أن المنافقين يزحفون في مشاكل مستمرة بسبب عملهم الأحمق، المسلمون ينتصرون أكثر وأكثر.
هناك الخير في كل الذكريات. هناك درس يمكننا أن نستخلصه من كل ذكرياتنا. الذكريات هي مفيدة لرؤية الخير في كل شيء ونمضي قُدما.
نُحب المُعلِّمين كثيرا. وينبغي احترام المُعلِّمين في كل مكان يذهبون إليه، وليس فقط في المدارس. التدريس هو وضيفة مقدسة. عدم احترام هؤلاء الناس الجُمَيلاء هو سلوك بغيض.
في عام 2018، ينبغي أن نتوخى الحذر إزاء مؤامرات الدولة البريطانية العميقة وامتداداتها ضد شعبنا وبلدنا. وعلينا أن نثقف شبابنا وشعبنا ضد هذه المؤامرات. دعونا نكون مستعدين وحازمين. هذه المؤامرات هي للناس الجُبناء. وهذا هو السبب في أنه كان من السهل جدا تطبيقها في بلدان أخرى. إنهم غير قادرين على التغلب على البلدان الشجاعة. وينبغي أن نحمي رئيسنا أردوغان على نحو جيد جدا. دعونا نُبيّن لهم أنهم لن يقدروا على إلحاق الضرر بتركيا. إنهم يتصورون أن تخويف رئيسنا للخضوع لهم سيفتح الباب لإخضاع تركيا. وهذا هو السبب في أننا لن ندع أي شخص يضر برئيسنا. مع القوانين والنظام القانوني، سوف نسحق أي جهة تنوي إيذاءه.
المنافقون خونة. وهم قادرون على تنفيذ جميع أنواع الغدر والخزي. كانت "فيتو" حركة منافقين. لقد استشهدوا العشرات من أبطالنا. هذا هو السبب في أنه واجب ديني لسحق المنافقين فكريا من خلال القوانين والنظام القانوني، مثل كلب أجرب.
هناك مراحل لِلمنافقين. في مراحلهم الأولى، ذكائهم ليس نشيط، إنه مَيِّت. هناك أيضا مرحلة يتم تشحينهم من قبل الشيطان. خلال هذه المرحلة، يصبح ذكائهم ذكاء شيطاني. تحليل المنافقين هو مُهم لكي نرى الموارد القذرة للشيطان وضعفه، لأنهم من مظاهر الشيطان.
إنها معجزة أن الله خلق الكافرين، المنافقين والمشركين. على مر التاريخ، كان لِلمنافقون دائما نفس الخصائص. عندما ننظر إلى المنافقين في وقت رسولنا (صلى الله عليه وسلم)، نرى أن الغدر والقمع والسرقة والخداع هي نفس صفات منافقي آخر الزمان.
من لا يعرف الله لا يعرِفُك. من لا يستطيع أن يرى الله على الرغم من كل قُدرته، لا يمكنه أن يراك. من لا يُحب الله لا يمكنه أن يُحبك.
من المهم جدا أن نواصل دعم رئيسنا السيد أردوغان. ومع القوانين والنظام القانوني، سنقف بثبات في طريق جميع أولئك الذين يحاولون إيذائه. وفي ظل الظروف السائدة في بلدنا الآن، فإن دعم رئيسنا هو واجب ديني لجميع المؤمنين.
أكثر من 30 دجال سيزعجون طلاب المهدي. سيقوم طلاب المهدي بصراع فكري ضد كل من الكفار والمنافقين. ويؤكد نبينا أن الناس سوف يبتعدون عن طلاب المهدي ولا يريدون القيام بأعمال تجارية معهم أو الزواج معهم. الناس سوف يبتعدون عن طلاب المهدي حتى المرحلة الأخيرة. وهذا يدل على جدارة ابتلائهم.
إن وجود المنافقين يصبح عاملا أساسيا لِتمسُّك المؤمنين ببعضهم بعضا بقوة. بِرؤية المنافقين، يتمتع المؤمنون بِالنِعَمِ التي منحها الله تعالى لهم أكثر. في حين يهاجم المنافقين، المؤمنين يصبحون أكثر نشاطا، ويبدون أصغر سِنًا، ويجددون شبابهم ويصبحون أكثر نشاطا. ومن ناحية أخرى، فإن المنافقين يعانون من انهيار هائل.
سوف نشهد العديد من الحوادث الكبيرة في السنوات المقبلة. بعض الناس سوف يعتقدون أن العالم قد دُمِّر. ولن يكون هناك العديد من الرواد. في مثل هذه البيئة، سوف يُلْهِمُ الله إلى قلوب الناس ويُبيِّن لهم أن ظهور المهدي هو السبيل الوحيد للخلاص. وستشارك الدول في هذه القناعة. وهكذا فإن العالم كله سيتحد حول شخص واحد.
كل رغبات المنافقين السلبية تُعطي نتائج عكسية، وتعود عليهم كمشاكل. المنافقون لديهم رواح مريضة. إنهم وراء العديد من جرائم القتل التي لم تُحل.
عندما يكون هناك ضغط كبير على تركيا، والدولة البريطانية العميقة مستعدة لتفتيت تركيا إلى قطع، فإننا لن نتردد في دعم الرئيس أردوغان.
المنافقون ليس لديهم طاقة للسعي ضد اللادينية لكنهم يصبحون حيويين للغاية عندما يتعلق الأمر بالسعي ضد المؤمنين. انهم لا يستيقظون لصلاة الفجر ولكن يجلسون مباشرة أمام جهاز الكمبيوتر لمهاجمة المؤمنين طوال الليل. لا يزعجهم حتى أشرس الكفار لكنهم يعملون بجنون لتفريق المؤمنين، وكسر وحدتهم. إنهم لا يستهدفون الكفار ولكن المؤمنين وهذه صفة متميزة لديهم.
الله يخلق فن مدهش في الذرة. الذرات تدور بطاقة مذهلة دون أي مصدر للطاقة منذ 15 مليار سنة. انها لا تخرج عن مسارها، ولا تصطدم ببعضها البعض. لو لاحظ أحد بروتين واحد من الخميرة، فإنه سوف يرى فيه عالم عملاق مميز. الله يختبرنا ليجعلنا نرى ما إذا كنا نفكر في هذه الفن أم لا. ولكننا نرى من حونا الناس الذين يعيشون فقط دون التفكير في أي شيء. أولئك الذين يعيشون دون التفكير في أي معجزة من معجزات خلق الله على الرغم من هذا الفن الكبير، سوف يستحقون كل المشاكل التي سيواجهونها.
إذلال المنافقين يجلب الراحة إلى قلوب المسلمين. وذلك لأن الله هو الذي يُذلهم ويُخزيهم. مشاهدة المنافقين في الذُّل وهُم يتخبطون مثل الخنازير هو تسلية للمسلمين. في الآخرة، سوف يتمتع المسلمون برؤية الحالة التي سيكون فيها المنافقين، في الجحيم.
لله لم يخلق الدين صعبا. فمن السهل جدا اتباع المرء لِضميره. الشخص الذي يتبع نفسة لديه تعبير شرير على الوجه. روحه تُصبح مظلمة وعيناه تصبحان بلا معنى، شخصيته تصبح غير متوازنة ويتحدث بشكل غير معقول. الله يخلق التوتر والعذاب في روح هذا الشخص. يمكن للمرء أن يدرك أنه على مسار الشر عندما تحدث هذه العلامات. الشخص الذي يتبع ضميره يصبح مُطمئنا. يصبح وجهه بشوشا وعيناه تصبحان أكثر جمالا.
وجود المنافقين يساعد المؤمنين على فهم أفضل لِقِيمة الإيمان والقرآن والمسلمين. عندما يكون هناك هجوم من قبل المنافقين، يزداد حب المؤمنين لبعضهم البعض. مع هجوم المنافقين، تَمَكَّن المسلمين أن يفهموا أفضل صعوبة الإبتلاء في وقت نبينا (صلى الله عليه وسلم).
الشخص الذي يدرك أنه يعيش مع شاشة أمام أعيننا، فلا يوجد طريق أخر سوى الإيمان بالله. الشخص الذي يفهم حقيقة المادة لن ينكسر حتى قليلا في مواجهة أشد الصعوبات أو ضغوط جميع الشياطين والظالمين. نقص الإيمان هو أساس كل التشوهات في أخلاق الناس. عدم الولاء وتدبير الألاعيب؛ كلها بسبب نقص الإيمان بالله.
يريد الله أن يكون العالم جميلًا مزينًا، فالله قد زين العالم ببهاء مجيد. بينما على الجانب الآخر، المتطرفون يريدون عالمًا مظلمًا؛ فلا تحاول تدمير ما زينه الله، ولا تحاول تبديد الزينة التي خلقها الله. بل ينبغي عليك أن تجتهد في إظهار الزينة التي خلقها الله بأبهى صورة ممكنة.